للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مداخلة: أي نعم.

الشيخ: وكان معك عبد الرحمن؟

مداخلة: شيخي واجهناه .. يعني الشيخ عبد الرحمن في حفر الباطن ..

الشيخ: آه، يعني: كان من الذي ..

مداخلة: من الذي ..

الشيخ: سبحان الله، إذاً: المشكلة مشكلة نظرية ..

مداخلة: نسأل الله ألا يبتلينا يا شيخ.

الشيخ: نعم؟

مداخلة: نسأل الله ألا يبتلينا.

الشيخ: أي والله، نسأل الله، الجهاد .. عفواً، أعطنا نص الآية من أولها إلى آخرها؟

مداخلة: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا} [النساء: ٨٤].

الشيخ: أرأيت الآن كيف أن الآية هذه مثلها كمثل اللاهين عن الصلاة، ويقول: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} [الماعون: ٤] ثم لا يتمها، أو: {لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ} [النساء: ٤٣] ولا يتمها، عبد الرحمن يصل إلى هذه الهوة، يسقط في هذه الهوة؟ ! ويقول .. -أنا لا أصدق لولا أنه الناقل أخونا أبو مالك.

مداخلة: قاله لي كذلك يا شيخ.

الشيخ: طيب، وأين تتمة الآية يا أخي؟

مداخلة: الله أعلم هو ...

<<  <  ج: ص:  >  >>