المسلمة من القبعة الكافرة بأن يضع الشريط هذا هالشريط الأبيض، فكل من رآه يقول إن هذا مسلم، قلت له: المجتمع الإسلامي كتلة واحدة، ولذلك لتحقق هذه الكتلة ربطهم بنظام متفرع لكن كله يجمع الأمة ويجعلها أمة واحدة، من ذلك:«حق المسلم على المسلم خمس: إذا لقيته فسلم عليه» هذا السلام حينما المسلم في الشعب المسلم يضيع شخصيته المسلمة انفك، بدأ ينفك عن هذا الرباط الذي ربطه الإسلام بمثل هذا النظام وهو «إذا لقيته فسلم عليه»، فأنا إذا مشيت في الطريق ورأيت مسلماً متبرنط بالبرنيطة أنا رح أقول في نفسي: هذا ما هو أحمد هذا أنطونيس أو جرجوس أو ما شابه ذلك فسوف لا أسلم عليه، لكن لما بيكون في عليه شعار الإسلام حينئذٍ بيكون الرباط مستمر بيني وبينه، فلا يجوز إذاً نحن أن نعامل المسلمين كما ترى أنت في معاملة النصارى أنه هذا لباس وليس له علاقة بالدين، ثم ضربت له المثال الذي كبله بالحديد، قلت له: هل أفهم من كلامك أنه أنت الآن، هو واضع القلنسوة السوداء، ولابس جبة سوداء عريضة مثل بعض المشايخ بلا تشبيه يعني.
مداخلة: ههههه
الشيخ: قلت: أرأيت أنت الآن لو رفعت هذه القبعة من رأسك، ووضعت العمامة البيضاء على الطربوش الأحمر وضعته بديلها، هذا معليش عندكم، قال: لا لا، قلت: لم هذا لباس ما له علاقة بالعقيدة والدين؟ ! هاه قال: لا نحن رجال دين، هون بقى كمشته. قلت له: هذا هو الفرق بيننا وبينكم، نحن أكبر مسلم وأصغر مسلم هو رجل دين، أما أنتم فرجال دين ورجال لا دين، فما لا يجوز لكم يجوز لغيركم، وكانت القاضية. وهذا الحديث كله من دمشق إلى مضايا مسافة خمسين كيلو متر، والخبيث تمنيت أنه أستطيع أجلس مع شيخ مسلم مثل هذه الجلسة، أقدر أتفاهم أنا وإياه، شيء مؤسف جداً، هداك الجندي اللبناني