يريد للأمة المسلمة أن تحافظ على شخصيتها حتى في مظهرها؛ لأنه الظاهر عنوان الباطن، وهذا ثابت في الفلسفة الحديثة اليوم، هذا الذي ثبت عندنا في الشرع اليوم وصلوا إليه، أن الظاهر يؤثر في باطن الإنسان، قرأت قديماً كتاب لأحد الأوربيين، طبعاً أنا لا أحسن اللغة الأجنبية إلا لغتي الألبانية طبعاً، مترجم هذا الكتاب اسمه: فلسفة الملابس، الحقيقة أنا استفدت من هذا الكتاب الفائدة التالية يقول: شيء مشاهد بالعين ما يحتاج إلى إيمان بالغيب: رجل فقير بيكون عليه هالثياب البالية بتلاقيه ماشي بمسكنة وبتواضع وبـ إلى آخره، ألبسه جديدة هههه جميلة بتلاقيه انتصب هيك، ومشي وكأنه إنسان حاله مثل ما بيقول عندنا بالشام: يا أرض اشتدي ما حدا عليكي قدي.
مداخلة: هههه
الشيخ: هه أي نعم هذا تغير بهاللباس الظاهر تأثر الباطن، بالأول كان يمشي ذليلاً حقيراً، وإذا به ينتصب هكذا قوياً، تَكَلَّمت معه في هذا الموضوع، لذلك الإسلام يأمر المسلمين بالمحافظة على زِيِّهم ولباسهم، فقلت له: نفترض أنه في هناك مصلحة للشعب التركي المسلم في أن يفرض هذا الحاكم المسلم زعم هاللي أبى أن يستمر على اسمه الإسلامي مصطفى كمال باشا، فحذف هذا الاسم وسمى حاله أتاتورك، لو كان حقيقة هناك في مصلحة للشعب التركي أن يلبسه هذا الزي الكافر كان باستطاعته أن يضع شعاره، قلت له: في برنيطات بتعرفوا إلى الظل وإلى زي يعني مثل شاط .... هيكه، مثل ماس، فباستطاعته ..
مداخلة: ويبقى الرأس عاري.
الشيخ: لا هي نفس القبعة، بس في عليها مثل ما أدري شو بتسموه، قماش يعني.
آه قماش أبيض أخضر أزرق إلى آخره، فكان بإمكانه هذا الحاكم إذا أراد فعلاً أنه يحقق مصلحة لهؤلاء الأتراك المسلمين بوضع القبعة، أنه يميز القبعة