للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المسلم الذي هداه الله، وبين الكافر الذي أضله الله، كيف أنا تسلسلت حتى وصلت إلى هدفي، شوف هوه كيف فاجأني، قال: إذا كان الإسلام هكذا، فلماذا المسلمين يكفرون أتاتورك شوف؟

مداخلة: ههههه

الشيخ: ههههه ما فيه

مداخلة: ما فيه ربط.

الشيخ: أبداً ولا فيها التسلسل العلمي المنطقي، دخلنا معه في الموضوع، هنا الشاهد: قلت: يا .. بيسموه هنه أبونا، بيقولوا له، ومن حكمة الله أنه كان موجود يومئذٍ عسكري للجيش الإنجليزي هاللي إجى لسوريا بعد خروج فرنسا، الجيش الفيشي الفرنسي إلى آخره. المهم كان فيه قسيس في واحد نصراني لبناني -أيضاً- عسكري، اتحدث معه بينت له أنه المسلمون ما كفروا أتاتورك لأنه هو مسلم، لأنه هو تبرأ من الإسلام حينما فرض على المسلمين نظاماً غير نظام الإسلام، من جملتها مثلاً أنه سوى في الإرث بين الذكر والأنثى والله يقول عندنا: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ} [النساء: ١١]، ثم فرض على الشعب التركي المسلم القبعة، قال هو: أيش فيها؟ القبعة هذا لباس سماه هو بأنه لباس أممي، ما عاد يعني خاص بمن يخالف الإسلام إلى آخره، وبعدين هذه العادات والأزياء ما لازم يكون فيها هالتشدد هذا.

قلت له: الجواب من ناحيتين: الناحية الأولى: هو مثقف الخبيث يعني بتعرف هدول القسيسين دراستهم بتكون يعني دراسة واعية خاصة إذا كانوا نصبوا للتنصير الذي يسمونه بالتبشير، قلت له: أنت تعلم أن مقومات الشعوب هي المحافظة على لغتها وتاريخها وتقاليدها، فالإسلام من كماله ذكرت له بقى الأحاديث اللي دائماً احنا نذكرها معكم في سبيل المحافظة على الشخصية المسلمة: «من تشبه بقوم فهو منهم» إلى آخر، ولذلك فالإسلام

<<  <  ج: ص:  >  >>