للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: هههه

الشيخ: متوقف لا هي معلقة ولا هي مدعمة، كيف بتقول الصلاة صحيحة، وهذا خلاف ما نص عليه الفقهاء، قال: أنا ما شفت هذا النص، قلت: {فَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [يوسف: ٧٦]، ارجع إلى كتاب «شرح الوجيز» للرافعي تجد هذه العبارة بالنص، فبهت الرجل. فالشاهد ما نريد أن نبحث في الخيال وفي الفرضيات، وينبغي وأنصح طلاب العلم أن يجتهدوا بمعالجة الواقع، وهذا الواقع يكفينا وبيزيد علينا، بيكفينا وبيزيد علينا، أما نفترض إنه هيك وهيك، أقول: لكل حادث حديث، يوم يوجد هذا الإمام المسلم هذه مسألة تربطني بمسألة أخرى تقع اليوم، وسئلت عنها مراراً، وهو الذي يسمى بـ، شو بيسموه هاد تبع الـ تفجير نفسه، هاه.

مداخلة: انتحار ...

الشيخ: العمليات الانتحارية هذه، هل يجوز هذا؟ هذا واقع، ولا بد لي من الجواب عليه، أقول: هذا يجوز ولا يجوز، ما يقع اليوم لا يجوز؛ لأنها تصرفات فردية، و ... ومنطلقة من عواطف جامحة لا يقيدها شرع ولا عقل، ولا فرق بين هذا المسلم ينتحر، وذاك الشيوعي أو الياباني كما وقع يوم وقعت المعركة بينهم وبين الأمريكان، فهذا وهذا سواء؛ لأنه هذا لا ينطلق عن دينه وعن فتوى من أهل العلم فلا يجوز، أما لو كان هناك حاكم مسلم وبالتالي قائد للجيش مسلم وفقيه فيدرس الناحية العسكرية وساحة المعركة وإلى آخره، يقدر هالمرابح والخسائر يعمل شو بيقولوا معادلة بين الربح وبين الخسارة ثم يجد أن الربح في هذه العملية الانتحارية تفوق خسارة هذا الشاب المسلم فحينئذٍ نقول: يجوز، لأنه مثله هذا وقع في بعض المعارك الإسلامية الأولى، مثل فتح دمشق مثلاً الشام بلاد الشام ونحو ذلك، وقعت بعض العمليات الانتحارية كان الجندي يستأذن قائده، ويقول بأنه يريد أن يموت شهيداً ويهجم على هالكردوس هادا يعني

<<  <  ج: ص:  >  >>