للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بيضيع شيء من الإسلام، فبهت الرجل ورطن إلي باللغة الألبانية، ما ترجمته: من هالشيطان هاد هاللي أوحى لك بهالمعنى حتى رميتني على أم رأسي.

مداخلة: هههههه

الشيخ: الشاهد نرجع إلى الإدلبي، لما قلت له: لما بتحدث مسألة ماذا تفعل فيها، قال: مثل أيش؟ قلت له: مثلاً لو سألك سائل: هل تصح الصلاة في الطائرة؟ شو جوابك: قال: تصح الصلاة في الطائرة، فأنا مسكته بيقولوا عندنا بالشام: من خوانيقه؛ ليش؟ ذلك ما جنت يداه، قلت له: أنته الآن وقعت فيما له أنكرت عليَّ، هذه واحدة، ثانياً: خالفت مذهبك، بهت الإنسان، قال لي: كيف؟ قلت له: هي أنت اجتهدت، شو دليلك إنه الصلاة في الطائرة صحيحة، وهادي مسألة حادثة، ولا جواب عليها في بطون الكتب اللي هو بيفتي منها، لأنه كتب التقليد شو بتقول: يجب على المفتي أن لا يفتي من رأيه واجتهاده وإنما من الكتاب، وهذه المسألة لا نص فيها، فعلى أيش اعتمدت؟ قال: على القياس، قلت في نفسي: مرحى، ما هو؟ قال: ذكروا بأن الصلاة في السفينة جائزة، فأنا قست الصلاة في الطائرة على الصلاة في السفينة. قلت له: أنته إذاً صرت مجتهد أكبر؛ لأنه أدلة الشريعة أربعة: الكتاب، والسنة، والإجماع، والقياس، وأدقها القياس، فإذا أنت تحسن القياس معناها صرت مجتهد، فمالك تنكر على غيرك الاجتهاد، إذاً أنت مجتهد، هذه واحدة، وليتك حين اجتهدت وأصبت وافقت مذهبك، فكيف وأنت قد خالفت المذهب، هون الشاهد الآن قال: كيف؟ قلت: قال الرافعي في شرحه الكبير على «الوجيز» للإمام الغزالي اسمعوا بقى الخيال: لو أن رجلاً صلى في أرجوحة ليست معلقة بالسقف ولا مُدَعَّمة بالأرض فصلاته باطلة، هاههههه.

مداخلة: هههه

الشيخ: صلاته باطلة، شايف، قلت له: هي الطيارة بذاتها وخاصة الهيلوكبتر.

<<  <  ج: ص:  >  >>