يعمل بشريعة من شرائع الإسلام قال: أنا لا أمتنع عن العمل بالربا فيقاتل، قال: لا أقاتل المنافقين ولا أقاتل الكفار فيقاتل، الكلام حول هذا.
وأنا كنت أريد أن نبحث في هذا يعني: يوجد مسألتان:
مسألة الآن بين أن نقول بتكفير الحكام، الكفر الاعتقادي المخرج من الملة مثلاً، وبين الكفر العملي، فالرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - حكم في تارك الصلاة أنه يقاتل مع أننا نقول لا يكفر كفراً مخرجاً من الملة وإنما نحن في رأينا مثلاً أنه كفر عملي، لكن مع ذلك الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - حكم بقتاله حتى يصلي، وحكم بقتال مانع الزكاة حتى يؤدي الزكاة.
شقره: لا أحد مختلف معك في هذا.
شقرة: جيد، فالبحث ..
شقرة: نحن متفقين معك بهذا.
علي: لكن أنا أريد أتكلم عن طريقة الحديث والوقت الذي يتكلم فيه بهذا الأسلوب وهذا الحديث، أما لا أحد ينكر هذا الكلام .. كلام ابن تيمية وكلامه نفس كلام الأخ سلمان ..
شقرة: لا أحد ينكره لكن .. لا، الحكم الشرعي لا أحد ينكره.
علي: لا أبداً، الأمور متعدية الآن الهجمة على سلمان وسفر وعلى كل من تكلم في إلزام الحكومات هذه في الجهاد بأنهم أو كل من نادى بالحاكمية أن هذا ينادي بالحاكمية وهذا.