شقرة: لا أقول: نفسر الحاكمية يعني: والحديث فيها وتردادها هو خطأ من الناحية الشرعية واللغوية.
علي: كيف يعني؟
علي: بعد ذلك الكلام في هذا لكن أنا.
علي: أخي الكريم! من حيث الناحية الشرعية أنا الذي أفهمه في أن نحن حينما نقول: بأن من لم يحتكم في مسألة جزئية أو مسألة فرعية من مسائل الدين إلى السنة الصحيحة الثابتة ونحتج عليه بقوله تعالى: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ}[النساء: ٦٥] ونعيدها إلى مسألة عقيدية لماذا؟ لأنه هو يخالف نصاً صحيحاً عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، ونعود نربطها في العقيدة وهي فرعية، نربطها بالعقيدة بهذا الأساس، فلا يجوز أن نترك الحكام الذين هدموا أصول الدين مثلاً وفي الجهاد وغير الجهاد وقعوا وثائق الأمم المتحدة ونتركهم ولا يريدون قطع يد السارق ولا رجم للزاني ولا إقامة حدود الله عز وجل.
الشيخ: ماذا تقصد بكلمة: نتركهم؟
علي: لا نأمر .. لا ننصحهم .. لا نأمرهم بمعروف .. لا ننهاهم عن منكر بالنسبة لواقع الأمة، الآن الحملة الكبيرة حول سلمان وسفر؛ لأنهم وقفوا هذا الموقف في الفتنة الأخيرة، فالآن هم يريدون أن هؤلاء حزبيون وإخوان مسلمون يدندنون حولهم بهذا الاتهام وهذا الكلام من أجل إسقاطهم وتقوية الحكام ضدهم .. الهجمة عليهم الآن هكذا .. تقوية حكام السعودية ضد ..
شقرة: ... يا أخي الله يبارك فيك! حكام مسلمين ...
علي: لا، ليس هذا الآن البحث في عبد الله السبت .. الشيخ ربيع وغيره، ما أدري ربيع ما أحواله لكن حول جماعة .. الآن حملة هؤلاء وهم واقفين في صف