الدفاع عن الحكومة السعودية وهم في حملة على هؤلاء، كيف يقال هذا؟ ! نحن نترك .. يعني: دعنا أنه أخطأ سلمان .. وأخطأ سفر، ونحن نقف في وجه هؤلاء وننصر الحكومة السعودية عليهم؟ ! كيف يقال هذا؟ ! وغيرهم وغيرهم، نعم، فالمسألة خطرة ليست مسألة سهلة، نحن ما نقول مثلاً .. الآن عند الإخوان يوجد أخطاء .. عند التحريريين يوجد أخطاء .. عند الجماعات الإسلامية يوجد أخطاء كثيرة لكن أخطاء هؤلاء لا يجوز نحن أن نكدرها مثلاً ونتغاضى عن واقع الحكام والمنافقين الذين وضعوا الأمة في هذا الحال التي هي فيه فأيضاً المشكلة تصبح معنى ذلك أننا نحن نريد أن نأخذ الخط الأسلم والذي هو يجعلنا ..
شقرة: تعرف أنني لو يأخذون رأيي في الموضوع .. أنا لا أتكلم عن الحكام أبداً ..
علي: لماذا؟
مداخلة: ما أتكلم .. لا تحسيناً ولا تقبيحاً ولا تكفيراً ولا إيماناً ولا ذماً ولا قدحاً، ما أتكلم عن الحكام
علي: ما يجوز.
شقرة: يجوز بل ألا تتكلم.
علي: لا يجوز
شقرة: لأنه أولاً: الحكام أصبحوا ظاهرين للشعوب والأمة كلها .. معروفين من هم الحكام.
ثانياً: أنا كلامي عنهم وحديثي والتهجم عليهم أستعديهم علي أكثر ويجعلني خطي الذي أنا سائر فيه يصبح فيه حواجز، أنا الآن عندي خط أسير فيه في الدعوة وأدعو الناس إلى الله عز وجل وأُبَيِّن لهم الأحكام الشرعية .. من أفضل يا