يوم من الأيام شيخنا اتصل بي قبل الفجر أو مع الفجر فيما أظن .. وصل لي .. عرفت يعني ماذا يفتي هذا الرجل علي بالحاج يقول: بأنه يجب الآن أن يتداعى المسلمون من كل أقطار الدنيا إلى الحج لكي يحتلوا الحرمين .. فتصور؟ ! فشيخنا يقول لي هذا الكلام، قلت له: والله هذا يحتاج إلى استبيان وتأكد .. وبعد قليل قال لي: تأكدنا اتصل به بعض الإخوان من الجزائر وذكروا هذا الكلام، أرسلنا رسالة إلى علي بالحاج وطبعاً استأذنت الشيخ فيها رسالة شفوية حملناها للإخوان هناك وذهبوا، كانت النتيجة كل ما قلناه لهم خالفوا عنه، والآن يتمنون بجدع آنافهم إلى الكلام الذي قلناه؛ لأن المواجهة ..
الشيخ: أريد أسأل الأستاذ علي هنا سؤالاً: ما فعله إخواننا في الجزائر فيما تعتقد والحكم هناك معروف من شر الحكم، صواب أم خطأ؟
علي: أنا أعتقد فيه خطأ، خطأ موضوع حمل السلاح، ما أقول فيه بهذا.
الشيخ: أنت لماذا تطيل الشرح؟ خطأ أو صواب؟
علي: خطأ.
الشيخ: انتهى، خير الكلام ما قل ودل، طيب! تشجع ما يسمى بالجهاد هناك؟
علي: لا.
الشيخ: طيب! الجماعة هؤلاء ما رأيك فيهم يشجعون أو لا يشجعون؟
علي: ما عرفت حول الموضوع شيء.
الشيخ: إذا ما تعرف نحن نعرف أنهم يشجعون، وجاؤوا سعوديين هنا يريدون أن يذهبوا إلى الجزائر، هم يشجعون الآن الجهاد الذي سمعت اليوم جواب أنه نذهب نجاهد في البوسنة والهرسك، وقلنا: اليوم لا يوجد جهاد أفراد، هذا جهاد حكومات والحكومات لا تجاهد، هم هنا جاءنا يمكن كنتم أنتم ثلاثة أشخاص هؤلاء سعوديين فأحدهم هذا النحيل الذي كان جالس هنا تماماً ينقل عن أخونا