القلب، هذا الإيمان في القلب يزيد وينقص، إذا في هناك حركة تشبه تماماً الحركة المادية في القلب، لو سكت القلب مات صاحبه، كذلك تماماً من الناحية المعنوية الإيمانية، هذا القلب فيه عمل وفيه حركة مستمرة إما خيراً وإما شراً، فكلما فعل المسلم عملاً صالحاً كلما نما هذا الإيمان في قلبه، فالقلب -أيضاً- له عمل، فمن جملة أعماله هو الإنكار بهذا القلب، هذا يقوي الإيمان -أيضاً-، ولكنه قال -عليه السلام-: «أضعف الإيمان»، لكن: حنانيك بعض الشهر أهون من بعض.
مداخلة: ولعل شيخنا ما يكون من علامات الساعة في آخر الزمن ربما يضفي وضوحاً أو توضيحاً لهذه المسألة.
الشيخ: أي نعم.
مداخلة: أن الرجل يمر بالرجل وهو يزني على قارعة الطريق.
الشيخ: الله أكبر.
مداخلة: فيقول: لو تواريت، واريت نفسك.
الشيخ: أي والله.
مداخلة: أي نعم.
الشيخ: يعني هذا في الحديث: «خيرهم من يقول: لو تواريت» خيرهم، الله أكبر. نعم.