أقول شيخنا جزاك الله خيراً وأحسن إليك على هذا الذي فتح الله به عليكم، وأجراه على لسانكم من الحق والعلم والبيان الواضح المستنير، الذي نرجو الله تبارك وتعالى أن يكون سبباً في هداية الكثيرين ورجوع الغاوين، وردة المحبين إلى الحق لا إلى زيادة في الشر لا قدر الله، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يمد في عمركم وأن يبارك في عملكم، وأن يجزيكم عنا وعن المسلمين وعن الإسلام خير الجزاء، وأن يجعلكم دائماً طوداً شامخاً وعلماً عالياً وطريقاً منيراً إلى الحق الواصل إلى رضوان الله، وأسأل الله أن يفيد المسلمين الذين يسمعون هذا الكلام في مشارق الأرض ومغاربها، وأن يجمعنا على قدم المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وأن يجعلنا هداة مهتدين.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه وسلم.