للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: أقصد: إحياء السنة ما معنى إحياء السنة؟ يعني: سنة أميتت يعني الناس ما يعرفونها صح طيب، سؤالي: السنة تحيا بين العلماء الذين يعرفونها أم الجهلة الذين أماتوها؟

مداخلة: طبعاً بين الجهلة.

الشيخ: نعم اسمع الآن عرفت يُحيى بين الجهلة صح، والمثال كان في أول الدرس صح؟ مسابقة الإمام بآمين الأصل هذه مخالفة في كل المساجد الآن ما هي الفتنة الذي أنت تخاف أن تثير فيها القضية هذه، أنا أحيي السنة وأنا أعلم والله أعلم في الدنيا كلها لا أحد يتكلم بهذا الحديث، مع أنه حديث في البخاري ومسلم لا أحد يتكلم لماذا؟ لأنهم ماسكين مبدأك أنت، أنه نخشى أن نثير فتنة، أي فتنة تثار فيما نحن إذا علمنا الناس السنة بالتي هي أحسن، الفتنة تثار بسبب سوء الأسلوب في الدعوة.

فشتان بين سؤالك وبين الواقع الذي كان ينبغي أن يقوم عليه سؤالك، الدعوة إلى السنة يؤجر عليها، لو مات قتيلاً مات شهيداً الذي يحيي السنة، لكن ينبغي أن يحييها بالتي هي أحسن كما قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل: ١٢٥].

أنا أعتقد أنه كان هناك سنن أميتت في العالم الإسلامي إلا قليلاً جداً جداً، منها: سنة تسوية الصفوف بين السواري، هذه في هذه البلاد كانت ما يعرفون عنها شيئاً.

المنبر الطويل الذي كان يقطع الصفوف بنيت مساجد من مئات السنين الآن بدأت تبنى المنابر على طريقة حديثة، وإن كنا لا نقرها، لكن تأثروا بالدعوة إلى أنه هذه المنابر القديمة تقطع الصفوف، الآن لا يكاد يبنى مسجد بفضل الله، ويقطع فيه ولو صف واحد بسبب ماذا؟ المنبر.

فإذاً: إحياء السنة تحتاج إلى جهاد، وتحتاج إلى أسلوب حسن حينئذ من

<<  <  ج: ص:  >  >>