للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فبالأولى والأحرى لا يجوز لنا أن نسكت على المنكر الذي يقع بين أيدينا بدعوى أن ننكر المنكر الأكبر، فالغاية لا تبرر الوسيلة إذا كنت في منكر فعليك أن تنكره ولا سيما أن هذا منكر نجد أدلتنا من كتب هؤلاء المشايخ الذين يستند إليهم هؤلاء المبتدعة الضالون فإذن لا يجوز هذه الصورة التي جاءت في السؤال أخيرًا وإنما عليه أن يجمع بين إنكار المنكر الذي هم واقعون فيه وبين دعوتهم إلى التوحيد، هذا الذي لابد منه والله تعالى أعلم.

(فتاوى جدة- أهل الحديث والأثر (١٦) /٠١: ٥٨: ٢٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>