أكل أموال الناس بالباطل، لهذا لا يمكن ربنا عز وجل ينصر المسلمين، وهم في هذا في الوضع من الاحتيال على ما حرم الله عز وجل، فإذاً: كلمتان: لابد من التصفية والتربية.
كثير من الناس صالحون يقومون الليل والناس نيام، لكن لا تقبل صلاتهم عبادتهم؛ لأنه على خلاف السنة وفي السنة الصحيحة في البخاري ومسلم:«من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهورد».
نحن نعرف بعض الجماعات الإسلامية بيجتمعوا كل يوم جمعة بيحيوها في سرايا عندهم تجتمع هذه السرايا ليلة الجمعة ويتعبدوا، هذا جهل؛ لأن الرسول يقول:«لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام ولا نهارها بصيام».
فإذاً: هذه الأفكار تحتاج إلى نظر من جديد، وإقامة السنة الصحيحة مقام هذه الأفكار الدخيلة في الإسلام، وهذا بحث طويل وطويل جداً، لكن عنوانه: لابد من التصفية والتربية.
اليوم تصفية لا يوجد إلا في أفراد في العالم الإسلامي، وأنا أعتقد أنه يجب أن يكون هناك ألوف مؤلفة من علماء المسلمين منتشرين في هذا البحر الإسلامي يدعون المسلمين ليلاً نهاراً للرجوع إلى كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -.
ثم أن يعنى بالأطفال بتربيتهم منذ نعومة أظفارهم على هذا الإسلام المصفى، وحينئذ يستقيم المسلمون على الجادة، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، أما بقاء كل شيء على قدمه والفرق القديم على قدمه.
مداخلة: أنا فضلت أن أقدم الموضوع حول هذا.
بالنسبة يا شيخ يعني: الجهود يعني كلامك عن جهود العلماء كم من العلماء