لكن في أسلوب الدعوة سيكون كيف يعني: العلماء والولاة في ناس يقول لك: نحن لم نكن ضمن جماعة مثلاً، طيب ضمن جماعة كيف أوالعلماء أنا أعرف أنه في الزمن الثالث مثلاً مثل تاريخ الإسلام ما كان في حركات إسلامية تعمل والله في حركة فلان وحركة فلان وحركة فلان، هذه الأيام كان أسلوب علماء وهم يعني: الذين يمشوا، وعلى أكتافهم قامت الدعوة في أكثر من مكان، فكيف؟
الشيخ: التحزب ... يفرق المسلمين، وإن كان في نقود يبددها ويضعفها؛ لأنه قال تعالى:{كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}[المؤمنون: ٥٣].
مداخلة: إذاً: كيف تكون الجهود يا شيخ تستخدم هذه الجهود؟
الشيخ: ما نريد كيفية كل إنسان بعلمه يدعوالناس إليه دون تحزب لشخص معين، أوجماعة معينة كما تلاحظ في كلامك، كيف كان الأولون؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: لهذا من الكلمات المأثورة:
وكل خير في اتباع من سلف ... وكل شر في ابتداع من خلف
لم يكن في الزمن الأول تحزبات وتكتلات بين المسلمين، فيجب أن يستمر الأمر كذلك، فيتعاون المسلمون جميعاً كلٌّ في حدود اختصاصه للدعوة إلى الإسلام والعمل به دون تكتل حزبي.
مداخلة: معنى هذا: أنه لا يشترط للإنسان أن يتبع جماعة معينة ممكن يعمل لوحده في هذا الزمن.