الملقي: فأقول شيخنا جزاكم الله خيراً، الجواب واضح.
الشيخ: وإياك.
الملقي: لكن يعني من باب زيادة الإيضاح.
الشيخ: آه.
الملقي: إن أذنتم أن أضرب أمثلة عما يكثر الكلام حوله.
الشيخ: حسن.
الملقي: فكثير من الدعاة يجمعون كثيراً من الناس حولهم بالتمثيل المسمى بالتمثيل الإسلامي، والأناشيد المسماة أناشيد إسلامية وأحياناً بعضها أو بعضهم يتجنب استعمال الدفوف، يعني من باب أنه مثلاً الدفوف، لكن كأناشيد وتسمى إسلامية دينية، هذا موجود، والرحلات اتخاذ الرحلات كأسلوب ديمومة أو غالباً ما يكون في هذا الباب، ككرة القدم، والألعاب الرياضية وما شابه ذلك، وضمن هذه الدائرة، يعني يكثر الكلام حول هذه المسائل كأساليب يستغل بها الشباب ويجمعون للدعوة ما شابه، والله تعالى أعلم.
الشيخ: أنا أقول في الأمور الحادثة ما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الأصل في العبادات المنع إلا لدليل، والأصل في العادات الإباحة إلا بدليل، فالوسائل التي ذكرتها تدخل في قاعدة من هاتين القاعدتين، الأناشيد التي تسمى اليوم بالأناشيد الإسلامية إذا فرضنا أنها سالمة من مخالفة للشرع في ألفاظها في معاني ألفاظها، إذا سلمنا بأنه لا شيء في ألفاظها من جهة، وأنه لا شيء فيها من مخالفة من جوانب أخرى كمثل مثلاً تقليد الماجنين في إنشادها إذا فرضنا إذا فرضنا أنها خالية عن أية مخالفة من مثل هذه المخالفات نحن نقول: الأصل في