للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحل؟ والحل مذكور في القرآن الكريم؟ فبعد أن ذكرت الآية السابقة {وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: ٤٦] ذكر العلاج في آية أخرى فقال: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: ٥٩].

{فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ} [النساء: ٥٩] أرى أنه من الضروري أن أقف عند هذه اللفظة القرآنية الكريمة؛ لأنه ولا تآخذني صدر منك كلام نسمعه من كثير من الناس أن الخلاف في جزئيات سواء كانت عقائدية أوغيرها، ربنا يقول: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ} [النساء: ٥٩] يعني مهما كان هذا الشيء صغيراً أوكبيراً {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: ٥٩] الختام لمن؟ لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، {إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: ٥٩].

إذاً من الخطأ الفاحش أن نكون غافلين عن العلاج وهو مُصَرَّحٌ به في القرآن الكريم، وأسوأ من ذلك أن لا نعترف بهذا العلاج وأنه الدواء الحاسم للفرقة والاختلاف الذي يعيشه المسلمون اليوم، أنا أقول: بعض الناس كما نقل إليَّ -والشيء بالشيء يُذكر- بعضهم في أول نشأتي العلمية كنت أزور بعض الناس في بيوتهم وأدعوهم، ذهبت إلى أحدهم فوجدت خزانة نحو هذه فوقها العود وعرفت أن الرجل ..

مداخلة: فنان.

مداخلة: عويد.

الشيخ: نعم، عويد، فبحثنا عن هذا الموضوع فنصحته قلت له: يا أخي هذا حرام لا يجوز ماذا يفعل هذا عندك إلى آخره، قال لي: الشيخ الفلاني يقول إن

<<  <  ج: ص:  >  >>