لكن وجدنا أهل السنة من تكلم على التلفاز لكنه أشعري، يعني تكلم في العقيدة ..
مداخلة: تكلم ما يعتقده هو؟
الشيخ: طيب، أنا أجبتك بناءً على قاعدة فقهية وهي: أن الضرورات تبيح المحظورات، وقلت: هنا لا ضرورة؛ لأن الراديو تقوم مقام التلفاز، لكني فهمت منك الآن شيئاً جديداً، لعلي لست واهماً فيما فهمت، بناءً على الإذاعات الموجودة في البلاد العربية، نعرف أنه ليس كل ما يذاع بالراد يذاع بالتلفاز، فإن كانت القضية في تلك البلاد التي أنت تشير إليها على خلاف ذلك، أي: كل ما ينشر في الراد ينشر في التلفاز ولا عكس، حينذاك، قد نجيء بجواب سوى الجواب السابق، وقبل ذلك لا بد أن أطمئن هل الأمر كما ذكرت أو كما فهمت منك.
الملقي: ليس ينشر في الراديو ينشر على التلفزيون.
الشيخ: هذا هو.
الملقي: هذا له برامجه وهذا له برامجه.
الشيخ: طيب، فحينئذ أليس ما ينشر في الراديو الشعب كل الشعب أو كل الشعوب هم بحاجة إلى أن ينصتوا ويفتح الراديو؛ لأنهم يعلمون كما قلت، أنه ليس كل ما يذاع بالتلفاز يذاع في الراديو، فلماذا إذاً لا نقول إننا نستعمل الراديو مثلاً بالفعل، بخلاف ما لو كان الأمر كما ذكرت آنفاً أنه ليس، أنه كل ما ينشر في التلفاز ينشر في الراديو، وما ينشر في الراديو ينشر في التلفاز، حينئذٍ يختلف الحكم تماماً.
الملقي: اللي لاحظناه يا شيخ هناك، أنه بالنسبة للأمور الدينية يهتم الناس بالتلفاز؛ لهذا السبب ركزت الكنائس وخاصة في أيام الأحد على أن تضع