يعلم أنه خائن، في تجارب سابقة مع بعض الناس، أكل أموالهم.
فما يتكلم بما يعرفه فيه، ويقول: كالمعتاد في بعض البلاد: كل الناس خير مني، كل الناس فيهم خير وبركة، ولا بركة فيه؛ لأنه هو خائن، لماذا؟ يقول: هذه غيبة، أي ما يجوز، لكن جهل أن الغيبة من هذا النوع ليس فقط يجوز بل يجب؛ لأنه الدين النصيحة، كذلك من هذا القبيل وربما يكون الأخطر، يأتيك الرجل يريد أن يخطب بنت جارك: يا فلان ما رأيك ببنت فلان؟ فيأتي الجواب التقليدي، والله كل الناس فيهم خير وبركة، وهو يعرف لا سمح الله، من البنت أنها شاردة، وأنها فلتانة، تلاقي أشكال وألوان، فالواجب على هذا الجار أن يحكي ما يعلم وليس هذا من الغيبة في شيء أبداً.