فإذاً: إما أن يخرجوا ويخلصوا وينووا، وإما أن يخرجوا عليهم وهذا هو السبيل فيما اعتقد والله أعلم.
السائل: طيب شيخ حكمهم إذا ما أسروا؟
الشيخ: حكمهم إذا ما أسروا أن يستتابوا، وفعلاً إذا كانوا مسلمين، فرأساً سيقولون نحن مسلمون أو كنا مغرر بنا .. وإلى آخره.
السائل: طبعاً هذا كبار رؤسائهم.
الشيخ: نعم.
السائل: كلهم شيخ يقولون كذا فما الحكم فيهم، يعاملوا بمعاملة المسلمين؟
الشيخ: لاشك، لا يجوز يعني من كان منهم غير معروف كفره هؤلاء ..
السائل: رئيس المخابرات العامة هناك في منطقة من المناطق عضو كبير جداً قائد في المخابرات الأفغانية، هذا مشرك وكذا، وقال: أنا مسلم وأصلي وكذا .. وأنا تبت ....
الشيخ: قالها وهو معادي والا بعدما.
السائل: بعد ما أسر.
الشيخ: طيب هذا لا يقتل ما دام يشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمد رسول الله لكن يتخذ الحيطة بالنسبة له، وأنا بهذه المناسبة أتساءل في نفسي كل ما سمعت بأنه أنضم من الجيش الحكومي الأفغاني إلى المجاهدين أربعين شخص، خمسين شخص فيهم القائد الفلاني .. إلى آخره، فيا ترى المجاهدين