للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: ما نحن انتهينا منها يا أخي.

مداخلة: كيف ننتهي منها وهي باقية.

الشيخ: انتهينا منها، ألسنا قلنا آنفاً أنا نحن نقول: جاهدوا أعينوا الجماعة هؤلاء قبل أن يغلق الباب، لأن القضية فيها سياسة، مثل ما صار في فلسطين أنا قلت وفيه تسجيلات: أنا أخشى ما أخشاه أنه تعود أفغانستان وهذه كلمة ربما ما سبقني أحد إليها ربما تعود أفغانستان إلى فلسطين ثانية، وهذا أخونا أبو عبد الله سمع مني هذا مراراً وتكراراً، أنا أخشى هذا، لكن نحن لا يجوز لنا أن نفتح المجال لتصبح هكذا، يعني: لو فتحت الأبواب للجهاد في فلسطين نقول: إن هناك لعبة سياسة ولا نجاهد؟ ! طيب، الآن بارك الله فيك أنا أقول لك كما قلنا لشيخنا المعترض: إما جائز وإما فرض كفائي وإما فرض عيني، فيه احتمال ثالث؟

مداخلة: لا طبعاً.

الشيخ: خلينا على الاحتمال الأول، اتفقنا مع الشيخ أن هذا الجهاد هناك جائز، ثم قلنا له: فيه إشكالات؟ استعان بأخيه ... فيه عندك شيء، نسمعه.

مداخلة: النقطة .. هو المشكلة في اللعبة السياسية يا شيخ

أستاذي الذي عندي فقط هي القضية السياسية هذه.

الشيخ: يا أخي هذه موجودة عندي بارك الله فيك، لكن القضية السياسية هل نستسلم لها سلفاً وندع تلك البلاد لقمة سائغة للعبة السياسية أم نقوم بما يجب علينا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>