للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: إثم على الجميع يأتي ... قال لهم: لو قام المسلمون قومة رجل واحد وناصروا هؤلاء الأفغانيين ما أخذت الحرب هذا المجال الطويل، ثمان سنوات، هذا من ناحية شرعية، من الناحية السياسية أعتقد كما تعتقد تماماً أن هناك فيه لعبة في مجلس الأمم توضع للمسلمين ليس في هذه البلاد فقط، في كل البلاد أيضاً، وربما في بلادنا في عقر دارنا في ... ونحن ما ندري ... ، لكن هل هذا يعني أننا نتقاعس عن مساعدة هؤلاء الإخوان المسلمين هناك؟ بغض النظر عن نسبة إسلامهم قوتهم ... إلخ، هذا انتهينا منه، فاللعبة السياسية شيء والواجب الديني الإسلامي شيء آخر، هذا هو الفرق بيني وبينكم، بمعنى: أنا أشارككم بأن هناك لعبة ويراد جعل أفغانستان لقمة سائغة للروس وضربهم بعضهم في بعض كما هو الشأن في فلسطين تماماً، لكن هذا لا يعني أن المسلمين يدعون إخوانهم المسلمين يقاتلون بما عندهم من سلاح وبما عندهم من أشخاص.

ثم أنا أجد تناقضاً كبيراً جداً من جهة تقول: نساعدهم بما نستطيع بالمال والسلاح .. إلخ، ولماذا لا نساعدهم بكل ما نستطيع، ما الذي فرق بين هذا وبين هذا؟

مداخلة: الذي فرق بين هذا وهذا هو أن هؤلاء الأشخاص الذين نذهب بهم إلى هناك عندهم واجبات أخرى غير الجهاد، وأنت تعرف والكل يعرف أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - والصحابة ما جعلوا من كل المسلمين مجاهدين.

الشيخ: هذا خلط بين الجهاد الكفائي والجهاد العيني بارك الله فيك، هذا فرض عيني، دفع الروس من قبل الأفغانيين فرض عين على الأقل بالنسبة للأفغانيين، هذا أمر متفق عليه صح أم لا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>