للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: باغي.

الشيخ: أكثر من باغي ... وما رأيك في قوله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات: ٩] هل طلب نجيب للصلح لما كان قويًا فأبى؟

مداخلة: أبى نعم.

الشيخ: {فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} [الحجرات: ٩] فإذا كان نجيب باغيًا، بل كافرًا هل هناك إشكال في شرعية قتاله، لو صدر هذا من نجيب لكان غير مقبول منه، فكيف من مسلم؟ !

مداخلة: تقول الآن في المجلة: أنه لا يكفر، أي شخص يقول: لا إله إلا الله لا يكفر.

الشيخ: من يقول؟

مداخلة: في المجلة في المقابلة.

الشيخ: أي مجلة؟

مداخلة: مجلة المجاهد.

مداخلة: في الإمارات العام الماضي المقابلة مع الشيخ ... المجاهد.

الشيخ: يعني: أنا أفتي؟

مداخلة: نعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>