مداخلة: أحسن الله إليك! ذهب أحد الإخوان مع مجموعة من الإخوان إلى مكان قريب منهم، ... يكونوا في الأسر ... ورآهم يتوضؤون لكي يؤدون الصلاة ولم يقعوا في أسر ولا .. هل نقاتلهم؟
الشيخ: هؤلاء مقاتلون يا أخي بارك الله فيك، سبق الجواب عن هذا، ما دام يقاتلون المسلمين وهم بغاة فالسؤال الآن تصور: نقاتلهم؟ انتهينا من هذا السؤال، يقاتلون لأنهم بغاة.
مداخلة: نحن نقاتلهم لأنهم كفار ليس لأنهم بغاة.
الشيخ: لا.
مداخلة: هذا الذي ندين الله .. بأنهم كفار.
الشيخ: يا أخي أرجوك أن تثبت على شيء، هؤلاء قلنا إما أنهم كفار، وإما أنهم بغاة، أليس كذلك؟ فلما وقع الأسير منهم في يد المسلمين، فهؤلاء لماذا يقتلون؟ قلت أنت حكاية عن نجيب، ونحن نشهد ألا إله إلا الله، جوابنا لإقامة الحجة على هؤلاء: إن كنتم صادقين أنكم مسلمون حقًا فأنتم بغاة وإلا فأنتم كفار، ثم أنا أقول عقيدة كنت أقولها في الشام وفي الأردن ولا أزال أقولها: كثير من المسلمين إن كانوا شيوعيين أو كانوا بعثيين، هم لا يكونون بعثيين ولا شيعوعيون عقيدًة وإنما مصلحة دنيوية عاجلة، هذا نحن نعرفه في سوريا وفي غير سوريا، وفعلًا يصلون ويصومون وإلى آخره، لكن الدنيا فتنتهم فلا نستطيع أن نقول عن كل فرد إنه كافر، يكفينا أنهم يقاتلوننا فنقاتلهم على الأقل أنهم بغاة.