للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشجعان يعني، المقدام، فأيضاً أجبته، لكن يقول: وكما تعلم من عادتي أقول له هل أجبتك عن سؤالك؟ قال لي: لا، ما أخذت جواب سؤالي، كأنه هو شعر أني لا أفهم عليه، أو أنه لا يفهمني وإلى آخره .. فكلم أحد الإخوان العرب، هذا الأخ قال لي: الذي كان يكلمك آنفاً هو الشيخ جميل، وهو يسأل عن كذا وكذا، كان السؤال أن الشيخ جميل هل هو إمارته إمارة عامه أم خاصة، هكذا كان السؤال.

قلت له: لا هي إمارة خاصة، ولا تكون الإمارة عامة إلا حينما يبايع هذا الأمير أو ذاك بيعة عامة من المسلمين في كل أقطار الإسلام.

وإذ كمان مش هذا هو الجواب.

لكن تبينت بعد ما تكلم بالعربي أن هم لا يعرفوا يسألوا، وإذ السؤال هو: هل مثل الشيخ جميل إمارته إمارة عامة أو خاصة؟

بمعنى: هل من يوليه الشيخ جميل من الرؤساء والأمراء في مختلف المناطق التي هو أميرها، هل لهؤلاء الأمراء طاعة بناء على أنهم وُلّوا من قبل الأمير ...

علي: يعني زي من اطاع أميري فقد أطاعني.

الشيخ: هو هذا جبت أنا الحديث نفسه، قلت له: الآن وضح ها الأمر، فكما يجب إطاعة الشيخ جميل، يجب إطاعة الرؤساء والأمراء الذي نصبهم الأمير جميل، وبعد ذلك بدؤوا يسألون الأسئلة الفقهية: كمثل الجمع بين الصلاتين وهم في الحدود مع الكفار، أو الشيوعيين.

<<  <  ج: ص:  >  >>