يطبقوا هذا الشرع على الأقل في بيوتهم في أولادهم في بناتهم، في نسائهم إلى أن يأذن الله عز وجل بالمخرج وبالفرج.
إذاً: فألخص هذه النصيحة بكلمتين لا بد من التصفية والتربية، هذا هو الواجب على كل الشعوب الإسلامية الآن، لأن الظلم مهما بغى ومهما طغى لا يمكن أن يتوصل إلى عقل المسلم وإلى فكره وإلى عقيدته، مثل هذه المظاهر التي أشرت إليها بأنها ظاهره ممكن أن يحجر على المسلمين، لكن ماذا تقرأ؟ ، ماذا تدرس؟ ، ماذا تعتقد؟
الحمد لله ما وصل أمرهم إلى مثل هذا ولا أعتقد أنه يمكن أن يصل، ثم أن تحافظ على عبادتك وصلاتك على الأقل في عقر دارك أيضاً هذا بإمكانك، ولذلك فالتربية والتصفية، ليس إلا، طيب غيره ايش عندك.
(الهدى والنور /٥٧٣/ ٤٠: ٠٠: ٠٠)
مداخلة: عندي تعقيب على سؤال ذكره أخ هنا من مده، أخ ليبي هنا بخصوص الهجرة، من قبل وقد زل أخينا سامحه الله بقوله: لا يمكن نشر الدعوة في ليبيا، فهناك مجهودات سريه، ما شاء الله من طبع أشرطة وتوزيعها وبيع رسائل وكتب طيبة، وما إلى ذلك، ناهيك عن الاجتهاد في الأهل فما رأيكم بعد أن وضحت الرؤية؟
الشيخ: يا أخي يكفينا من كلامك ما ذكرته آنفاً، يعني المسلم هناك مضطهد ولا يستطيع أن يعبد الله عز وجل في كثير من الأعمال وقد ذكرت أنت آنفاً بعض الأمثلة، ولذلك فإذا تيسر له الهجرة إلى مكان يستطيع أن يتمتع بالحرية الدينية أكثر فهذا هو الواجب وإلا فنحن قلنا آنفاً إنه إذا كان هذا الضغط هناك موجود فعلى الأقل أن يكون المسلم في بيته يدرس العلم ويربي نفسه ويربي