الصالح ودون ذلك لا يمكن أن تقوم قائمة المجتمع الإسلامي ثم الدولة الإسلامية، ها أنتم تسمعون الأخبار الآن المزعجة جداً مما يصيب الجزائريين بعامه، سواءً كانوا حزبيين أو كانوا غير حزبيين الآن لحق الأذى بكل المسلمين حتى الأكثرية الساحقة منهم لأن الحزبيين معدودين مليونين ثلاثة أربعه خمسه، فمع الأسف شمل ظلم الحكام بكل هؤلاء المسلمين وكما سمعتم آنفاً وأنا ما سمعت ولكن بعض إخواننا الجزائريين، اخبروا أخانا علي هذا، بأنه صدر قرار الآن يمكن يكون قرار رسمي أو قرار عملي ما ادري والله أنه ما يجوز للمسلم أن يلتحي، وأظن هذا موجود في ليبيا نفسه، أليس كذلك؟
مداخلة: وأكثر من هذا.
الشيخ: وأكثر من هذا.
مداخلة: لا يجوز له الدخول إلى المدرسة ولا إلى شغله ولا التجول في الأسواق ولا كل شيء، ولا يلبس الطاقيات البيضات كل شيئ ممنوع.
الشيخ: الله أكبر والله الكفار مو هيك، والكفار ليسوا هكذا لماذا، مش لأنهم عن دين عن أخلاق، لكن يعلمون كيف تؤكل الكتف، يعرفون بأن دولتهم لا تقوم بمثل هذا الظلم، وهذا ما أشار الله عز وجل إليه في القرآن الكريم حينما يقول:{وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}[هود: ١١٧]، الكفار عرفوا معنى هذه الآية الكريم لا لإيمأنهم بهذه الآية وإنما لأنهم عرفوا تجربة أن الظلم لا يقيم دولة، أما هؤلاء المسلمون اسماً أو جغرافياً فهم لا آمنوا بالقرآن ولا عرفوا الحقائق التي عليها تقوم الدولة، فالله المستعان، فلذالك فما دام في هذا التضييق وهذا التحذير، فأنا أظن أن هؤلاء المسلمون المضيق عليهم بإمكانهم أن يتدارسوا الشرع، وأن