المسلمين المتوارثة التي يذكر في كتب العقيدة، الهجرة ماضية إلى يوم القيامة ثم النص القرآني:{أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا}[النساء: ٩٧]، فهذا النص القرآني ثابتاً غير منسوخ، أما الحديث فهو كان مقيداً لهذا النص القرآني، ولزمن معين كما شرحت أنفاً فإذن لا تعارض.
مداخلة: الحمد لله رب العالمين.
الملقي: سؤال يسأله الأخ: حسن.
الشيخ: تفضل.
الملقي: أول سؤال: عن أهل الضفة الغربية، يعني هل يجوز أن يخرجوا من الأرض، ويهاجروا إلى بلد ثاني؟
الشيخ: يجب أن يخرجوا، يجب أن يخرجوا من الأرض التي لم يتمكنوا من طرد الكافر منها إلى أرض يتمكنوا فيها من القيام بشعائرهم الإسلامية.
الملقي: ... الضفة الغربية ويرحل إلى بلاد ثانية، أصبح مَكَّن الأعداء من الأرض.
الشيخ: أنا أعرف أنك أنت بدك تقول الكلام، شو رأيك: المهاجرون الأولون الذين هاجروا من مكة إلى المدينة، ماذا فعلوا؟
الملقي: هاجروا طبعاً من مكة إلى المدينة.
الشيخ: لا تكرر الكلام، أخلوا المكان للكفار والا لا؟