للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس يغلب عليهم اليأس من تعلم الإسلام، أذكر مثال في: روزر وهي بعد منطقة .. إلى الداخل قليلاً لكنها بعيدة عن الجبهات تكلمت بعد الجمعة عن حق الله عز وجل علينا، وكيف نستعد للحساب ولا بد أن نصلح ... وغير ذلك، وكان عدداً كبيراً إنما حضروا للمولد النبوي في يوم الجمعة، ولكنها فرصة منحني الإمام حتى أتكلم معهم، قلت: لعل في صلاة العصر يزداد العدد مما سمعوه من الكلمة التي ذكرناها وترجمت فلم أجد إلا خمسة من العجائز وإلا العادة في هذا المسجد أن لا يصلي إلا الإمام البوسنوي وابنه هو الذي يقيم الصلاة صف أو أثنان أو ثلاثة فقط، طيب البوسنويين هؤلاء الموجودين يئسوا من شيء اسمه تغيير ما ألفتم عليه، وأخذ الأمر في عقله يدب في أنه مظلوم.

والعواطف كما تعلم تكلمه في الصلاة تكلمه في هذا يقول: أنا مسلم، إذا قلت له: لكن كيف تستعيد إلى الله؟ قال: أنا مختون، وكأن هذا هو الذي يعرفه هذا موجود حتى في الجبهات يا شيخ.

فعلى كل حال نعود للكلام على الدورة، الدورة لله الحمد وجدت إقبالاً جيداً، وكانت المشجعات المالية التي يُعْطَاها كل إمام مائة فرنك تقريباً، طبعاً الفرنك ريالين ونصف تقريباً يعني كم حوالي نصف دينار عندكم أو زيادة، كانت تأتي به والحمد لله يتعلم وتتضح له البصيرة ويذهب إلى قومه يبلغهم.

انتهت الدورة في عشرة أيام، لله الحمد القائمين عليها رأيناهم يسيرون على منهج طيب ولله الحمد في العقيدة والتأصيل، وأهمية الاتباع، وترك الخرافات، تعليم القرآن والتجويد، ولله الحمد ستتكرر هذه الدورات

<<  <  ج: ص:  >  >>