الملقي: وأن هناك مقابر جماعية للمسلمين دفنوا إما بعد ذبحهم أو بعد وضع قتلهم بوضع صليب على صدورهم، وتركهم حتى ينتهوا وهم يعني صدورهم تدمي من الصليب. وكذلك النساء وبقروا بطونهن أو اغتصابهن.
الشيخ: الله أكبر.
الملقي: فهذه كلها أخذتنا النخوة الإسلامية التي يجب أن نحس بها ولله الحمد، فذهبنا فوجدنا فعلاً أن هذه هي قليلاً من الحقائق التي شاهدناها في التلفزيون.
الشيخ: نعم.
الملقي: ثم دخلت وقابلت عدة أفراد أو رؤساء بعض المساجد وتحققت أنه فعلاً لا بد من عمل شيء نستطيعه نحن الشباب، فتركت هؤلاء الأخوة الأربعة ورجعت إلى بلدي ثم كونت لنفسي، جمعت لنفسي بعض المبالغ البسيطة، لنستطيع بها أن نشتري بعض السلاح لأنفسنا ونذهب إلى الداخل مكان القتل، أحب أن أعطيك الفكرة البسيطة عن البسنة من ناحية سكانها: طبعاً السكان الأكثرية ٦٠% تقريباً من المسلمين، والباقي الـ ٤٠% منهم النصارى، النصارى قسمان: قسم يسمى صربي، وهو كل من يدين بدين النصرانية الأرثوذكس، والشعب الآخر أو القسم الآخر النصراني ولكنه يدين بدين الكاثوليك، وهناك كل من يدين بدين الكاثوليك يسمى كرواتي حتى وإن لم يكن له أي علاقة بدولة كرواتيا، وكذلك الصربي، كل من يدين بديانة أرثوذكس فهو صربي، حتى وإن لم يكن له أي علاقة بدولة صربيا، فإذا قلنا هنا أو يقال في البوسنة والهرسك أنه هذا كرواتي أو صربي ليس معناه أنه من دولة صربيا، فعندما دخلنا هناك وجدنا أن هناك جيشان في الحكومة