للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الملقي: ولـ ولـ ...

الشيخ: ليش شهيداً.

الملقي: قتيلاً نعم، هذا الذي كان يحدث في أفغانستان عندما قتلوا حوالي يعني أكثر من مليون والله أعلم بنياتهم.

الشيخ: بنياتهم، هذا هو، ولذلك بارك الله فيك أرسل حكيماً ولا توصه، أفهمت علي جيداً، فنحن عندما نقول لا جهاد هناك قد فهمت ما هو الجهاد ولماذا نقول هذا الكلام، هؤلاء الشباب الذين يريدون هناك أن يذهبوا فعلاً للجهاد في سبيل الله، هؤلاء نحن نحتفظ بهم لليوم الموعود ثم عندهم النشاط فليفرغوه للدعوة في سبيل الله -عز وجل-، ولئن هوجموا فحق لهم أن يدافعوا، أما أنا بدي أهجم، في مثل عامي عندنا في سوريا يمكن هونا -أيضاً- بس يمكن هو ما يعرفه يقولون عندنا في سوريا: عين ما بتقاوم مخرز.

مداخلة: احنا عندنا: كف ما بتناطح مخرز.

الشيخ: عندنا في سوريا هه، في سوريا العين أدق من الكف، العين لا تقاوم مخرز يعني إبرة.

الملقي: طبعاً طبعاً.

الشيخ: إي هذا كلام منطقي جداً، وهذا من معاني: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: ١٩٥]، يعني الآن يستطيع عشرة أو عشرين أو مائة من الشباب يتكتلوا ويهجموا على اليهود، هذا ليس جهاداً هذه ثورة ولا ثورات في الإسلام، الإسلام منظم في كل شيء ومنه الجهاد، ولذلك قال: {وأعدوا

<<  <  ج: ص:  >  >>