لهم} إلى آخره، فبارك الله فيك أنت الآن فهمت الفكرة تماماً وأنت خير من ينقلها بدقة وأمانة.
الملقي: -إن شاء الله تعالى-.
مداخلة: شيخنا برضه تعقيب ... الله -عز وجل- جعل الأشياء مرتبة بأسبابها ... ظهورها
الشيخ: نعم.
مداخلة: فإذا استعجلنا سبباً.
الشيخ: آه.
مداخلة: تأخر معنى المسبب.
الشيخ: صحيح.
مداخلة: ... قبله، ولذلك من من
الشيخ: من استعجل الشيء قبل آوانه ابتلي بحرمانه.
مداخلة: حرمانه نعم.
الشيخ: حكمة.
مداخلة: وبعدين لاحظ القرآن الكريم كيف يسوق، يعني مثلاً الآية التي جعلها شيخنا محور فقه المسألة وهي قوله تعالى:{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ}[الأنفال: ٦٠] هذه كانت من الآيات التي نزلت بعد غزوة بدر، وهي الغزوة التي كانت فاصلاً بين الإيمان وبين الكفر.