الشيخ: هذه لغة كرواتية يوغسلافية يعني، هلا في عندنا هون جماعة بوسنويين حضر بعضهم عندي ومعهم اليوغسلاف الألبانيين.
مداخلة: آه.
الشيخ: هدوله بيفهموا علي، أما هداك ما بيفهم علي، ولا أنا بفهم عليه؛ لأنه اللغة مختلفة تماماً.
الملقي: ولكن هؤلاء الأخوة خاصة أئمة المساجد خرجوا من دول يفهمون اللغة العربية.
الشيخ: نعم نعم.
الملقي: وهم يعرفونك جيداً، فحتى وإن كانوا بعض منهم لا زال حديث عهد ... كما تقول بالدعوة.
الشيخ: أي نعم.
الملقي: وتصحيح العقيدة، فيعني يشتاقوا أن يسمعوا كلامك.
الشيخ: نعم.
الملقي: وإن شاء الله يلتزموا به.
الشيخ: إيه، على كل حال، وصيتي للمسلمين بصورة عامة ولإخواننا البوسنويين المعتدى عليهم من الصربيين خاصة أولاً أن يهتموا بفهمهم للإسلام الذي هو الدين الذي ارتضاه الله -عز وجل- للأمة، سواء كانت أمة الدعوة أو أمة الإجابة فهو الإسلام الذي أنزله الله على قلب محمد -عليه