للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشمس طالعة، لكن نسأل نحن ماذا نفعل تحت هذه الشمس، ما هو الذي ينبغي أن نعمل، فنحن نتكلم عنا نحن وقدرتنا وطاقتنا وظروفنا وليس عن قدرة ربنا القادر على كل شيء، وهو كما قال {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: ٨٢] لكن سبحان الله لماذا أنت تتساءل سؤال تعرف جوابه أنك ستوافق عليه ولا تخالف من مسلم مهما كان جاهلاً وبعيداً، ولا تتساءل ما معنى قوله تعالى { .. إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ .. } [محمد: ٧].

ما معنى { .. إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ .. } [محمد: ٧].

مداخلة: يعني إذا تلتزموا أوامر الله وطاعته ينصركم.

الشيخ: فهل المسلمون اليوم التزموا طاعة الله.

مداخلة: نحن نتساءل عن المجتمع.

الشيخ: -لا تحد.

مداخلة: ما لنا بعامة الناس نحن لنا بالناس الذي حولنا.

الشيخ: يا شيخ الله يهديك «إن تنصروا»، خطاب لمن ها مالكم لا تنطقون.

مداخلة: إن تنصروا الله الخطاب للمؤمنين.

الشيخ: فأنا أقول هل ترى أنت المؤمنين قائمين بهذا الشرط قل لا.

مداخلة: يجب أن يكونوا قائمين.

الشيخ: كمان هذا سؤال يجب في خلاف في أنه يجب ما في خلاف، في خلاف، أن الله قادر على كل شيء ما في خلاف، لكن الخلاف الآن يبدو بيني وبينك أنا أسألك الخطاب إن تنصروا للمؤمنين هل المؤمنين نصروا الله، الجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>