للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نعم أو لا، وأنت لا تجيب.

مداخلة: المؤمنين نصروا الله.

أين هم الآن هل ينصروا الله في أنفسهم يعني.

مداخلة: طبعا المؤمن ينصر الله لأنه ...

-يا شيخ الله يهديك هؤلاء المخاطبون إن تنصروا الله ينصركم هؤلاء المخاطبون قاموا بنصر الله؟ أنت سامحك الله يعني كما قيل من عرف نفسه فقد عرف ربه، راح تنقط وتخسر النقط بعدين ... إن تنصروا شرط جوابه وجزاؤه ينصركم، أنت لازم يكون جوابك فوراً على سؤالي هل المسلمون المؤمنون المخاطبون بهذه الآية نصروا الله، لازم يكون جوابك فوراً، لا مش تقول بلى كما قلت آنفاً، لأنه سيأتيك الاعتراض الذي لا مرد منك له إذا كان هم نصروا الله، فلماذا ربنا لا ينصرهم؟ فهمت الآن، إذن هل معنى ذلك أن الله أخلف وعده؟ الجواب لا، إذن اعكس تُصِب، قل ما نصروا الله لذلك ما نصرهم الله مش تقول نعم المؤمنون نصروا الله لو كان الأمر كذلك كان الله نصرهم.

مداخلة: كما نصر محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - وأصحابه نصروا الله فنصرهم.

الشيخ: ولذلك أنا قلت لك كأنك ما أنت عايش في الجو، وقلت أنك عايش مع الغنمات والمعزات إلى آخره، أي كأنك نعم ما أنت عارف المجتمع الذي أنت عايش فيه وخذها باختصار أنهم لم ينصروا الله.

مداخلة: بل يحاربون الله.

لذلك أنا نصيحتي لك يا أخا الإسلام وبماذا تكنى في هذه المناسبة.

مداخلة: أبا محمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>