للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -: الفتنة هاهنا، وأشار حيث يطلع قرن الشيطان. وأظن أنها جهة المشرق.

الشيخ: أظن ماذا؟

السائل: جهة المشرق.

الشيخ: مكة تقول.

السائل: لا.

الشيخ: جدة.

السائل: من جهة المشرق.

الشيخ: المشرق نعم.

السائل: يعني: يقول الفتنة هاهنا وأشار إلى المشرق، يعني: هذه الأحداث نعيشها كأنها فتنة، وقد أخبر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عن ذلك، وهل الاستنتاج بدنو أقول: مجيء المهدي المنتظر وتكالب القوى الكافرة مع القوى العربية من السعودية والعراقية والإيرانية وحدث، وكلها تجتمع وتغزو الكعبة لوجود مثل هذا الرجل فيها، أم أن هناك أمور أخرى قد تحدث؟

الشيخ: لا، هذه ليس لها علاقة بما جاء، حديث: «ألا إن الفتة هاهنا .. إلخ» وأشار إلى المشرق، فلا شك أن المراد بها العراق، وهي أيضاً المراد بالحديث المعروف في صحيح البخاري: اللهم بارك في شامنا، اللهم بارك في يمننا،

<<  <  ج: ص:  >  >>