الاستعانة بهم لمقاتلة كفار آخرين، أو شعوباً كفاراً آخرين، لماذا؟
لأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قد صح عنه في غيرما حديث واحد أن بعض الأفراد تارة وبعض الجماعات من الكفار تارة أخرى أرادوا أن يقاتلوا مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، فلما سأل الفرد منهم: هل أسلمت؟ قال: لا، كان جوابه:«إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين» في نص رواية الإمام مسلم: «إنا لن نستعين بمشرك».
اتصال قطع الكلام لكنه غير مثبت في الشريط.
وصل بنا كلامنا السابق إلى حديث مسلم:«إنا لن نستعين بمشرك» لن نستعين بمشرك أو بمشرك، هذا لن للتأبيد.
اتصال قطع الكلام لكنه غير مثبت في الشريط.
أظن الكلام السابق واضح، وآخر ما انتهى هو قوله عليه السلام:«إنا لن نستعين بمشرك» لا شك.
اتصال قطع الكلام لكنه غير مثبت في الشريط.
هذا أبو ليلى ليس راضياً عننا الليلة، لذلك سنرضيه الآن.
قلنا: أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال:«إنا لن نستعين بمشرك» حتى الذين كانوا مسالمين له غير معادين له، ففي الأولى والأحرى أنه لا يجوز للمسلم أن يستعين بمشرك معادي له، هذا بالأولى، وأولى من هذا الأولى أن لا يستعين المسلم بالأعداء من الكفار المشركين، وليس بعدو واحد، وأولى من كل هذا وهذا أنه لا يجوز للمسلم أن يستعين بدولة معادية هي إن لم تكن أقوى دولة في العالم كله فهي من