للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويستريح قلبه على ذلك، أم ينظر بخلافها وجزاكم الله خير؟

الشيخ: قال تعالى: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: ٦٥] وقع النزاع حسبما أنت شرحت أم لا؟ قل: نعم.

السائل: نعم.

الشيخ: فماذا تقول الآية؟ {حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء: ٦٥] شجر بين العلماء كما ذكرت الآن، فأنا قلت لك، وأنت قد تكون عالماً ولا تستعجل علي، وقد تكون طالب علم ولا تستعجل علي، وقد تكون من عامة المسلمين، فهمت الآن على الأقل الآن قول الرسول عليه الصلاة والسلام: «لن أستعين بمشرك» وتعرف السبب سبب هذا القول أليس كذلك؟

السائل: نعم.

الشيخ: طيب، فأنت عرفت قول أحد الطرفين المتنازعين، فما هو حجة الطرف الآخر الذي يخالف هذا الدليل الذي يحتج به الطرف الأول فيما علمت أنت، ما هو الحجة؟

السائل: ذكرت في فتوى لبعض العلماء أن الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - استعان بجبير بن عدي، أو مطعم بن عدي فأخذ من هذا نص على أن الرسول عليه الصلاة والسلام استعان بغير المسلمين.

الشيخ: ما عليك ما نحتاج إلى شرح، هذا الدليل أنت وجدته يجوز أن تعتمد

<<  <  ج: ص:  >  >>