الشيخ: ما أجبتني. أنا أسألك عما في نفسك، أنت اطمأننت لهذه الاستعانة التي ذكرها المفتون أولئك، أن هذا يصح الاستدلال به على هذا الواقع الأليم من دخول الكفار أعداء الإسلام والمسلمين والمعينين لليهود على الاستبداد بفلسطين، هذه الاستعانة كتلك حتى تقنع أنت وأمثالك من عامة المسلمين بأن هذه فيه فتوى وهذه دليلها، هذا الدليل يؤيد هذه الاستعانة التي فعلوها، وهذا الحديث الذي ذكرته لا ينفي هذه الاستعانة والرسول يقول: لن أستعين بمشرك، وهم يستعينون بالمشركين، ويستعينون بالدولة العظمى على وجه الأرض اليوم بل وبالدول الأخرى، ثم ذكرت في لغتك العاطفية آنفاً أن العراق البعث وما البعث .. إلخ، لكن كيف تجاهلتم أن البعث دخل مع الأمريكان في بلاد الذين فروا من البعث بالاستعانة بالكفار؟ تدري هذه الحقيقة أم لا؟ أظنك ما تنبهت لها؟
السائل: ...
الشيخ: أما تدري أن الجيش السوري هناك؟
السائل: نعم.
الشيخ: فروا من البعث وجلبوا البعث، هذه كلها تمويه على أعين الناس أنه لو نحن ما استعنا بهؤلاء الكفار لفعل صدام والبعث وو. إلخ، ثم قدموا الأراضي