للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنصارى على المنابر، كيف ينصرنا الله؟

مداخلة: نقول لهم: أبناء القردة والخنازير.

الشيخ: الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.

(الهدى والنور / ٤٦٠/ ٤٤: ٠٠: ٠٠)

السؤال: عدم نزول المطر مع الرغم من اشتراط الاستطاعة التي نقوم بها، مع العلم أن أيام الرسول عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين أي جماعة كان تطلع كان ينزل مطر مباشرة، فرجاء أسباب عدم نزول المطر.

الشيخ: لأن هذه الجماعة غير تلك الجماعة، ماذا تريد أن تعرف غير هذا.

سؤالك هذا يذكرنا بالعلة الأساسية في عدم إغاثة الله عز وجل عباده المسلمين وما أردت أن أقول: لعباده المؤمنين، حديث في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إن الله طيب ولا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا} [المؤمنون: ٥١]» قبل أن أتمم الحديث قراءةً أريد أن أذكر: كلوا من الطيبات أنتم الآن تأكلون من الطيبات، لكن ليس هذا المقصود من الحديث، المقصود من الحلال، كلوا من الكسب الحلال، إن الله طلب من عباده المؤمنين ما طلب من عباده الأنبياء المرسلين، فقال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا} [المؤمنون: ٥١]، قال أبو هريرة ثم ذكر الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - الرجل يطيل السفر أشعث أغبر مأكله حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي

<<  <  ج: ص:  >  >>