إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، يؤسفني جداً أن يقع الإعلام الإسلامي في تقليد للكفار حتى في الإعلام فإن الكفار لا يصدقون فيما ينشرونه من الأخبار، وبخاصة إذا كانت هذه الأخبار تحقق لهم مصلحة سياسية، يؤسفني هذا؛ لأن هدينا نحن معشر المسلمين يختلف عن هدي أعدائنا الكافرين، فهم كما قال رب العالمين في القرآن الكريم:{قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}[التوبة: ٢٩]، الشاهد من هذه العبارة ليس هو لفت نظر الدول الإسلامية كلها إلى أنهم