للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسلامي ينصر الله؛ لأن نصر الله إنما يكون بمعرفة شرع الله، ثم هذه المعرفة أن تكون مقرونة بالعمل بشريعة الله، ولا أجد على وجه الأرض حزباً يقوم بمعرفة الله كما جاء في الكتاب والسنة الصحيحة، ثم يقرن القول مع العمل، كيف وفي أحسن الأحزاب وأوسعها دائرة وعدداً نسمع منهم كلمات لو أسأنا الظن بهم قلنا: هذا كلام الكفار، يا أخي دعونا من الخلافيات، هذا ليس وقته، يجب أن نتكتل وأن نتجمع .. إلخ، وعلى أي أساس يكون هذا التكتل والتجمع؟ لا أساس، كما تجمع العراقيون حزب البعث والمسلمين السنيين والشيعة، فماذا كان عاقبة أمرهم؟ الهزيمة الشنيعة، ولذلك فاجتهادات هذه الجماعات الإسلامية والأحزاب إذا لم تعد إلى التصفية والتربية فسيكون عملها هباء منثوراً.

مداخلة: هناك من قال: كان أحد المتحدثين رجل له خلفية تحريرية سلفية، تحدث كيف أن حقيقةً بعض الناس لا أدري بعض الناس بعد هذه الحرب قد وصلوا إلى مرحلة ... ، وأنهم قالوا: يا أخي نحن عاصين ونحن كنا كذا، ولكن الذي هزمونا الذي حاربونا هم أسوأ منا، فسؤالي أنا حقيقة ولعلي أنا أذكر أن هناك شيء أو هناك حديث أو شيء بهذا المعنى أن الله سبحانه وتعالى قد يهزم الأمة المسلمة لأمر واحد، لقد هزم المسلمين في أحد لمخالفة واحدة صغيرة ... الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -، وما كان إلا ليهزمهم حتى لا يستهينوا بمخالفة أمر الرسول، فهل يعني الآن يحضرك أحاديث أو آيات تعطي هذا الدعم أنه ليس بالضرورة أن نكون نحن على شيء من الصلاح نكون أفضل، أو أنه حتماً على رب العالمين أن ينصرنا طالما نصرناه ولو بشيء بسيط مع أن هؤلاء كلهم مرابين و ... وما

<<  <  ج: ص:  >  >>