للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المناقشات التي جرت بيني وبينه.

الشاهد أنا فهمت يعني فوتوغرافيته فلما ذكر لما سألته إذا قيل لك ما مذهبك؟ قال: مسلم، قلت له: يكفي هذا؟ قال نعم، هيك الله سمانا بالمسلمين في الآية الكريمة، قلت له: يا أخي هذا جواب سليم لو كنا في العهد الأول، قبل انتشار هذه الفرق، فالآن لو سألنا أي مسلم من الفرق الأخرى التي نختلف معها بعضها جذرياً في العقيدة، وبعضها دون ذلك، لو سألنا أي فرد من هؤلاء شو مذهبك، ما رح يختلف جوابه عن جوابك انته، كل واحد سيقول أنا مسلم، طيب، فإذاً أنا أريد أن أعرف أنت مسلم ويمكن الدرزي كمان عندنا في سوريا لو سألناه بيقول: أنا مسلم، العلوي بيقول: أنا مسلم فضلاً عن الرافضي، فضلاً عن الشيعي، فضلاً عن الزيدي، كل هؤلاء يقولون: مسلم، إذاً هذا ما يكفي يا أخي اليوم، قال اقتنع بهذا، قال: إذاً أنا بقول أنا مسلم على الكتاب والسنة، قلت له: -أيضاً- هذا لا يكفي، قال: لم؟ قلت: هل تجد واحداً من هؤلاء الذين ضربنا بهم مثلاً آنفاً أنهم كلهم بيقولوا: مسلم، إذا سألناه شو مذهبك؟ بيقول: مسلم، بيقول: أنا مسلم لست على الكتاب والسنة، لا بد ما يقول على الكتاب والسنة، ما يكفي هذا يا أستاذ، قال: إذاً، قلت، ودخلت معه في بحث طويل لبيان أهمية الضميمة هذه، ولعلك سمعت شريطاً أو أكثر أننا نتبنى الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح، صح.

الملقي: سمعت ...

الشيخ: آه جميل جداً، فشو رأيك انته، يكفي الإنسان اليوم المسلم العالم باللغة وأساليبها وآدابها وو إلى آخره أن يفهم الكتاب والسنة فقط دون الرجوع إلى ما كان عليه السلف الصالح الذين باشروا تطبيق هذين الأصلين عملياً، وتلقوه من الرسول -عليه السلام- مطبقاً، قال: ما يكفي إلا على منهج السلف

<<  <  ج: ص:  >  >>