مسلمين .. حزب التحرير .. يوم ترجعون أنتم عن هذه الانتسابات التي ما أنزل الله بها من سلطان نحن نرجع عن هذه النسبة وهي تؤدي المعنى الحق لكن مسايرة وبقاءً على الأصل وهو: مسلم.
فهل أنتم معنا؟ أنتم أول المخالفين، أنتم الذين اضطرونا إلى أن نأتي بهذا الاسم الذي يعبر عن دعوة الحق، فهذه ملاحظة الحقيقة مهمة جداً؛ لأننا نحن إن لم نستعمل كلمة السلفي لازم نستعمل كلمة أهل السنة والجماعة، لا بد من استعمال كلمة تعبر عن عقيدتنا بعبارة جامعة مانعة كما يقال.
هل الآخرون الذين ينتسبون انتسابات أخرى يرتفعون عن هذه الانتسابات مع أنها لا تمثل إلا دعوة منتسبة إلى شخص أو أشخاص غير معصومين، أما سلفنا الصالح فمن فضل الله أنهم معصومون؛ لأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال كما تعلمون:«لا تجتمع أمتي على ضلالة» وبخاصة أننا نتذكر حينما ننتمي إلى السلف الصالح أن على رأسها نبينا المعصوم حقاً، فما أظن هناك إشكال على هذه الكلمة إن شاء الله؛ لذلك نرجو أن نلتزمها في دعوتنا إن شاء الله.
مداخلة: جزاك الله خيراً يا شيخ! ... هذا تنبيهاً منك على ورود كلمة أهل السنة والجماعة في أحد أسئلتنا، ولكن نحن عندنا هنالك في اليمن وكأني أرى أن هذه المسألة عرفية اشتهرنا بأهل السنة بين الناس، فإذا قيل أهل السنة لا يفهم إلا أنهم السلفيون .. أهل السنة والسلفيون بمعنى واحد في العرف هنالك، وأعتقد أن هذا موجود كان في عرف المتقدمين فمثلاً نجد أبا عثمان الصابوني رحمه الله تعالى في كتابه أو في رسالته التي هي عقيدة السلف وأصحاب الحديث أحياناً يعبر فيقول: أهل السنة والجماعة، وأحياناً يعبر بأتباع السلف وهكذا فكأنها مسميات لمسمى واحد، فمن أجل هذا أردنا أن ننبهك إلى أننا إذا