للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض هؤلاء الحكام كان كفرهم كفرا صريحا

يستحقون أن يقاتلوا من المسلمين لا يجوز مثل هذا الخروج إلا بعد أن يتخذ المسلمون الأسباب التي تؤهلهم للقيام على هذا الحاكم الكافر وهذا بحث طويل طالما تعرضنا لبيانه وهناك أشرطة كثيرة مع الأخ أبو أحمد باختصار أقول حينما يقوم المسلمون بواجب التصفية والتربية تصفية الإسلام مما دخل فيه مما ليس منه وهذا يحتاج إلى جهود جبارة من علماء بالمئات والألوف متكاتفين على تبليغ الإسلام إلى المسلمين إسلام مصفى كما كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم يربى المسلمون على هذا الإسلام المصفى ومن تمام التربية تطبيق النص القرآني {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: ٦٠] الأمران التربية المعنوية والتربية المادية كلاهما مفقود اليوم في المجتمع الإسلامي إلا في أفراد قلة مبعثرين في هذا العالم الإسلامي الواسع فيوم يتجمع المسلمون على هذا الأساس من التصفية والتربية ويبايعون رجل منهم حاكم يحكم بما أنزل الله هذا الحاكم ما يأمر به ينفذ إذا أمر كما وقع في عهد الرسول عليه السلام إذا أمر فرد من أفراد المسلمين اذهب واقتل فلان واجهه وجهاً لوجه فاقتله أو غدرا لأن الرسول يقول الحرب خَدعة أو خِدعة أو خُدعة هذا الحاكم هو الذي له الحق، أما أن يكون طائفة في بلد إسلامي يركبون رؤوسهم وقد يركبون جهالاتهم ويتحكمون في أفراد طيِّبي القلوب يأمرونهم بأوامر يظنون

<<  <  ج: ص:  >  >>