للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأزهر الشريف الآن، الأزهر الذي يسموه شريف يقرر على الطلاب الذي يوزعوهم في العالم الإسلامية للدعوة للإسلام أن الحديث الصحيح لا يحتج به في العقيدة إلا إذا كان متواتراً، ما معنى متواتر؟ يعني: يكون جاء من طرق عديدة، يعني: يكون رواه في عشرة من الصحابة، وعشرة من التابعين عن عشرة من الصحابة ... وهكذا.

وعلى كل حال: أردت أن أختصر، لكن كما يقال: الحديث ذو شجون.

مداخلة: ... ماذا يستفيدوا من؟

الشيخ: مثلاً.

مداخلة: ماذا يستفيدون من التعطيل.

الشيخ: اتباع الأهواء عقل بيحكموهم عقولهم ما بيحكموا الشرع.

مداخلة: هذا هو الأمر، {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} [الفرقان: ٤٣].

الشيخ: هواه أي نعم.

الشاهد: أذكر جيداً بمناسبة الأزهر الشريف وأنه يقرر هذه العقيدة.

الشيخ: أذكر جيداً منذ يمكن عشر سنين أو أكثر: كنا في منى في الحج، وفي ليلة من ليالي منى الجميلة الجو هناك هادئ، وربنا متجلي فيه على عباده، جلست أتحدث مع بعض الحجاج هناك فيه من مصر فيه من سوريا ... إلى آخره.

لما دخل علينا رجل مصري أزهري جلس بعد السلام أحس بأن الذي يتكلم إنه في اتجاه خاص يعني: بالقلم العريض الذي يسموه وهابي يعني، ونحن نقول: سلفي فأحب هو أن يثير مشكلة وهي يقول: إن الجماعة الوهابية مُجَسِّمة

<<  <  ج: ص:  >  >>