لأنه حَصَّل الغاية الذي كان يسعى إليها جمع الطلبة حوله، ترأس عليهم، سلب أموالهم، وصل للغاية التي أرداها، وبعد ذلك أقفل محله وفتح محل جديد للتجارة. هكذا يفعلون.
فإذاً: جاء الشرع الحكيم بالعدل قال: «لو أنكم تدومون كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة في الطرقات، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة».
من هنا تقول العامة: ساعة لك وساعة لربك، لكن العامة يظنوا كلمة ساعة لك، يعني افعل ما تشاء من حلال من حرام، هذا ما يجوز بطبيعة الحال، لكن ساعة لك تتمتع بما أباح الله لك، تتمتع بزوجتك، بالنظر إلى أهلك، مراعاتك لمالك لكن شريطة أن لا تضيع حق ربك عليك. نعم.