للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مثلا عجائب القلب فصل كتاب من كتبه، كتاب الرياء، كتاب العجب إلى أخره، الحقيقة أنا أنتفعت منه من الناحية هذه، لكن غيرى تضرر به شو السبب؟ لأنه صار يقول مثلا بما يقول هو مثلا بما يقول هو فى أول كتاب فى كتابه الإحياء اسمه كتاب «العقائد» يقول فيه «لله تكليف العباد بما لا يطيقون» كيف وربنا يقول {لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا}.

الطالب: يقول لكنه لم يفعل.

الشيخ: ها الوهمة بتكفينى منك، هاى بيكفينى منك، معناها أنت متأثر، كيف كلف وهو يقول لا يكلف كيف أقول {لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} لعلى أنا ما فهمت عليك؟

الطالب: نعم: لا نافية للجنس يعنى لا يكلف أبدا.

الشيخ: فيه أشياء أكثر من هيك - لعلك قرأت هذا - هم يقولون لله تعذيب الطائع وإثابة العاصى - وأظنك قرأت هذا- كيف هذا؟ وربنا يقول: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ، ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}، تعذيب الطائع، إذا شرحنا هذا الكلام يعنى: يجوز على الله أن يأخذ محمد يوم القيامة يحطه فى اسفل سافلين، ويأخذ إبليس الرجيم ويضعه فى المقام المحمود، يجوز على الله هذا، يجوز على الله، هذا من كلام علم الكلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>