للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتعالى الذي قال في القرآن الكريم: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: ٩].

لنضرب بعض الأمثلة: الشيعة مثلاً هؤلاء أعظم كتاب عندهم هو الكتاب المسمى بالكافي للكليني وهو هنا عدة مجلدات ضخمة، أولاً: هذا الكتاب أكثره بالتعبير الحديثي السني معاضيل وأحسنها مراسيل وأكثرها مقاطيع يعني: موقوفة ليس لها علاقة بالرسول عليه السلام وإنما على زين العابدين أو على الصادق أو أو نحو ذلك من أئمة أهل البيت، فهذه الكتب أولاً: ليست مختصة بأحاديث الرسول فقط.

ثانياً: هذه الكتب وهذا أهمها عندهم؛ لأنهم يصرحون بعضهم بأن كتاب الكافي هذا للكليني عند الشيعة بمنزلة صحيح البخاري عند السنة، مع ذلك إذا قابلت هذا الصحيح عند أهل السنة بذاك الصحيح المزعوم عند الشيعة وجدت فرقاً شاسعاً جداً بينهما كما قيل قديماً: فأين الثريا من الثرى وأين معاوية من علي، ستجد أحاديث البخاري كلها صحيحة بالأسانيد المتصلة منه إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - إلا أفراد قليلة انتقدها بعض أهل الحديث وسلم بصحتها كلها للإمام البخاري إلا أفراد قليلة منها، أما كتاب الكافي للكليني فالذين نقحوا وقدموا في بعض الطبعات صرحوا بأن .. كمية كبيرة جداً جداً من الروايات

<<  <  ج: ص:  >  >>